الإجتماعيات
أخي الزائــــر نرحب بك في منتدانا ونتمنى أن تنظم إلينا وتصبح عضوا لتفيد وتستفيــد
الإجتماعيات
أخي الزائــــر نرحب بك في منتدانا ونتمنى أن تنظم إلينا وتصبح عضوا لتفيد وتستفيــد
الإجتماعيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الاجتماعيات * التعليم الثانوي الجزائر *
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
المواضيع الأخيرة
» كتاب الغلاف الجوي : د/ ابراهيم محمد علي بدوي
المشكلات السلوكية عند التلاميذ Emptyالثلاثاء فبراير 20, 2018 8:59 am من طرف حسن فؤاد

» التنشيط التربوي والبيداغوجي
المشكلات السلوكية عند التلاميذ Emptyالجمعة أبريل 24, 2015 5:33 pm من طرف douadi

» صفات ومهام مستشار التربية
المشكلات السلوكية عند التلاميذ Emptyالجمعة أبريل 24, 2015 5:04 am من طرف douadi

» الفرض الثاني للثلاثي الأول
المشكلات السلوكية عند التلاميذ Emptyالثلاثاء فبراير 19, 2013 8:04 am من طرف azedine

» اختبار الفصل الأول للأقسام النهائية شعبة العلوم
المشكلات السلوكية عند التلاميذ Emptyالأربعاء أكتوبر 24, 2012 10:47 am من طرف khaleddj

» الوضعية الثانية : العلاقة بين السكان والتنمية
المشكلات السلوكية عند التلاميذ Emptyالجمعة أكتوبر 19, 2012 11:47 am من طرف hamma1914

» مذكرات + سندات الوحدة 1 تاريخ نهائي 2010
المشكلات السلوكية عند التلاميذ Emptyالخميس أكتوبر 04, 2012 9:53 am من طرف songofil

» المبادلات والتنقلات في العالم
المشكلات السلوكية عند التلاميذ Emptyالخميس أكتوبر 04, 2012 9:50 am من طرف songofil

» المبادلات و التنقلات في العالم ج1
المشكلات السلوكية عند التلاميذ Emptyالخميس أكتوبر 04, 2012 9:50 am من طرف songofil


 

 المشكلات السلوكية عند التلاميذ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
douadi
الإدارة
الإدارة
douadi


عدد المساهمات : 133
تاريخ التسجيل : 19/10/2009
العمر : 44
الموقع : wwww.tarikh.yoo7.com

المشكلات السلوكية عند التلاميذ Empty
مُساهمةموضوع: المشكلات السلوكية عند التلاميذ   المشكلات السلوكية عند التلاميذ Emptyالأحد نوفمبر 14, 2010 9:14 am

المشكلات السلوكية عند التلاميذ
أسبابها وعلاجها
أولاً: مشكلة السلوك العدواني
ثانياً: مشكلة التدخين
ثالثاً: مشكلة الكتابة على الجدران
إعداد الدكتور / عبدالله محمد علي الزهراني
كلية المعلمين في الباحة
المقدمة :
الحمد لله رب العالمين القائل ((وإنك لعلى خلق عظيم)) (سورة القلم :4) وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد القائل ((إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق))(مسند أحمد :رقم الحديث8595).
أما بعد:-
فان السياسة التعليمية في بلادنا تستمد أهدافها من الأصلين الشريفين للدين الإسلامي القرآن والسنة وقد جعلت غاية التعليم فهم الإسلام فهما صحيحا متكاملا وغرس العقيدة الإسلامية ونشرها وتزويد الطالب بالقيم والتعاليم الإسلامية وبالمثل العليا (مادة 28 سياسة التعليم بالمملكة صـ10)
كما تضمنت أهدافها العامة بان غاية التعليم ((تحقيق الخلق القرآني في المسلم والتأكيد على الضوابط الخلقية لاستعمال المعرفة )) (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) "المادة رقم 32 من سياسة التعليم ـ 10" وقد ورد أيضا في أهدافها العامة ((احترام الحقوق العامة التي كفلها الإسلام وشرع حمايتها حفاظا على الأمن وتحقيقا لاستقرار المجتمع المسلم في الدين والنفس والنسل والعرض والعقل والمال "مادة 20 " كل هذه المواد التي ورد ذكرها في بنود السياسة التعليمية للمملكة العربية السعودية الصادرة عام 1389 هـ تؤكد على تربية النشأة تربية إسلامية تقوم على غرس الأخلاق الإسلامية في نفوسهم ليكونوا أفرادا صالحين في نفسهم مصلحين لمجتمعاتهم يتحقق فيهم القوة في أسمى صورها واشمل معانيها قوة العقيدة وقوة الخلق وقوة الجسم ((فالمؤمن القوي خير واحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير)) ( المادة 27 صـ9)
وفي ضوء ما سبق فان الظواهر والمشكلات السلوكية التي تظهر عند بعض التلاميذ تعتبر انحرافا عن أهداف السياسة التعليمية لذا كان لذا ما على المشتغلين بالتربية والتعليم أن ينتبهوا لتلك المشكلات وان يدرسوا أسبابها وطرق علاجها حتى تصبح مخرجات التعليم متوافقة مع أهدافها المحددة في السياسة التعليمية من هذا المنطلق تولدت لدى الباحث فكرة دراسة نماذج من المشكلات السلوكية عند بعض التلاميذ ومحاولة تحديد أسبابها وطرق علاجها وذلك لان السلوك الإنساني بان استجابة لمتغيرات ومثيرات مختلفة يتشكل على ضوئها سلوك الفرد وتفاعله مع ذاته ومجتمعه ولعل بهذا الجهد المتواضع أكون قد أتحت فرصة للعاملين في حقل التربية والتعليم للاطلاع على مشكلات تلاميذهم ومحاولة إيجاد الحلول لها .
سائلا الله تعالى العون والسداد(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين) صدق الله العظيم
الباحث الدكتور عبد الله محمد علي.
تحديد مشكلة البحث:-
لا تقتصر وظيفة التعليم على تقديم المعارف والمعلومات لطلابه بل من الضروري أن يكون على علم بنفسيات تلاميذه وبالتالي يسهل عليه التعامل معهم و علاج مشكلاتهم وتنميتهم من جميع الجوانب الروحية والنفسية والعقلية والاجتماعية و لا شك أن المشكلة السلوكية هي انحراف عن السلوك السوي وهي تزداد إذا تركت دون بحث لأسبابها وتحديد طرق الوقاية و العلاج لذا فهي جديرة بالدراسة لمعرفة الأسباب والتوصل إلى الحلول وبما أن المشكلات السلوكية لدى التلاميذ تتعدد وتتنوع حسب مسبباتها لذا فإنني قد اخترت ثلاث مشكلات سلوكية وهي على النحو التالي:-
1. مشكلة السلوك العدواني( الشغب في المدارس).
2. مشكلة الكتابة على الجدران .
3. مشكلة التدخين.
أهمية الدراسة:-
أن الاهتمام بالمشكلات السلوكية من أهم ركائز التربية والتعليم وتأتى أهميتها من أن التعليم يعني التغير في سلوك الفرد نحو الأفضل تحت تأثير الظروف والخبرات والمعارف والمهارات التي يمر بها التلميذ في المواقف التربوية والتعليمية لذا فان اثر التربية والتعليم يظهران جليا في سلوك التلميذ الإيجابي فإذا ظهر من التلميذ سلوك شاذ كان جديرا بالدراسة والبحث ومن هنا يمكن أن نحدد أهمية هذه الدراسة فيما يلي :-
1. من المشكلات السلوكية عند التلاميذ على اختلافها وتنوعها تعكس خللا ما في أسلوب التربية في المدرسة أو البيت أو المجتمع.
2. أن المشكلات السلوكية لدى التلاميذ إذا لم يبادر التربويون بالبحث عن أسبابها وطرق علاجها ستؤدي بالتلميذ إلى سوء التكيف الشخصي والاجتماعي في المدرسة وخارجها.
3. المشكلات السلوكية لدى التلاميذ تزداد إذا تركت بدون رقابة.
4. المشكلات السلوكية لدى التلاميذ تعكس وجود خلل في نواتج السياسة التعليمية.

أهداف الدراسة:-
تستهدف هذه الدراسة ما يلي:-
1. التعرف على المشكلات الطلابية التالية السلوك العدواني، الكتابة على الجدران، والتدخين من حيث الأسباب.
2. تقديم الحلول والمقترحات التي تسهم في التغلب على تلك المشكلات السلوكية .
3. تديم بعض التوصيات لمعالجة الجانب السلوكي عند التلاميذ .
تساؤلات الدراسة:-
تتلخص تساؤلات الدراسة فيما يلي:-
• ما أسباب المشكلات التالية السلوك العدواني ، الكتابة على الجدران، التدخين لدى التلاميذ
• ما الحلول المقترحة لها
منهج الدراسة:-
استخدام الباحث البرنامج الوصفي السببي المقارن وهو كما يقول (العساف 1408 صـ 250 ) بأنه ذلك النوع من البحوث الذي يطبق لتحديد الأسباب المحتملة ولهذا سمي السببي التي كان لها تأثير على السلوك المدروس.
الدراسات السابقة:-
من خلال تتبع الباحث لدليل الرسائل الخاص بجامعة أم القرى لم يجد الباحث دراسة سابقة تتحدث عن المشكلات السلوكية التي تم تحديدها .
مخطط الدراسة:-
الفصل الأول:-
خطة البحث وتشمل :-
1. المقدمة.
2. تحديد المشكلة.
3. أهمية الدراسة.
4. أهداف الدراسة.
5. تساؤلات الدراسة.
6. منهج الدراسة.
7. الدراسات السابقة.
الفصل الثاني:-
الإطار النظري للمشكلات السلوكية الثلاث على النحو التالي:-
• مشكلة السلوك العدواني(الشغب في المدارس).

• مشكلة التدخين .
• مشكلة الكتابة على الجدران.
بعض المشكلات السلوكية عند التلاميذ :-
السلوك العدواني ، التدخين ، الكتابة على الجدران.
مدخل:-
تعتمد السياسة التعليمية بالمملكة العربية السعودية في أساسها على المنهج الإسلامي أساسا ومنهجا وتطبيقا فهي تنبثق من الإسلام الذي تدين به الأمة عقيدة وعبادة وخلقا وشرعة وحكما ونظاما متكاملا للحياة كما جاء في ( المادة الأولى من سياسة التعليم) وقد جعلت الطالب محور العملية التعليمية ونصت على تزويده بالمعارف والعلوم والمهارات المختلفة التي تحقق له الحياة الكريمة في الدنيا والسعادة في الآخرة وبجانب هذا اهتمت بالجوانب النفسية و الانفاعلية للطالب وعدت هذه من مهمة التربية الشاملة ولهذا جاءت المادة رقم (40) من سياسة التعليم للمملكة تنص على ما يلي:-
((رفع مستوى الصحة النفسية بإحلال السكينة في نفس الطالب وتهيئة الجو المدرسي المناسب)) صـ11
وانطلاقا من هذه الأهداف فان الباحث سيتطرق لبعض المشكلات السلوكية منها السلوك العدواني والشغب في المدارس والتدخين والكتابة على الجدران باعتبارها مشكلات تحول دون تحقيق أهداف السياسة التعليمية التي تؤكد على رفع مستوى الصحة النفسية للطلاب ومسايرة خصائص مراحل النمو النفسي للناشئين في كل مرحلة ومساعدة الطالب على النمو السوي روحيا وعقليا وعاطفيا واجتماعيا والتأكيد على الناحية الروحية الإسلامية بحيث تكون هي الموجه الأول للسلوك الخاص والعام للفرد والمجتمع (المادة :53 ) وكذلك (المادة :رقم 20)من سياسة التعليم التي تنص على احترام الحقوق العامة التي كفلها الإسلام وشرع حمايتها حفاظا على الآمن وتحقيقا لاستقرار المجتمع المسلم وسيعرض الباحث لبعض أسباب هذه المشكلات كما شخصها التربويون في الميدان وكذلك بعض أساليب العلاج المقترحة التي يرون أنها ستساهم في حل المشكلة أو التقليل من آثرها ولا شك أن الاهتمام بالمشكلات السلوكية للطلاب من أهم واجبات المربين لأن المشكلات السلوكية على اختلاف أنواعها تعكس خللا ما في أسلوب التربية المدرسية هذا يعني عدم تحقق الأهداف المرسومة للسياسة التعليمية وتحد من الاستفادة من الإمكانات التربوية والتعليمية المتاحة في المدرسة والبيئة الخارجية ومن هذا المنطلق ستكون عناصر البحث على النحو التالي:-
1. السلوك العدواني(الشغب في المدرسة ) .

مفهوم السلوك عرفه (زيدان 1399هـ ) أن كلمة سلوك بمعناها العام تتضمن كل نشاط يقوم به الكائن الحي وكذلك كل حركة تصدر عن الأشياء فبحث الحيوان عن الطعام نوع من السلوك وانشغال الطفل في اللعب نوع آخر من السلوك أن مدلول كلمة سلوك في نظر الباحث الاجتماعي يتضمن كل ما يقوم به الإنسان من أعمال ونشاط تكون صادرة عن بواعث أو دوافع داخلية وهكذا يشمل السلوك ناحية موضوعية خارجية وأخرى باطنية ذاتية 156-157 .
وللسلوك الإنساني خصائص أهمها :-
• انه سلوك مسبب بمعنى آن لكل سلوك إنساني أسبابا تبدؤه وتنهيه.
• انه سلوك هادف بمعنى أن لكل سلوك إنساني أهدافا يسعى إلى تحقيقها والسلوك العدواني هو مظهر سلوكي للتنفيس أو الإسقاط لما يعانيه الطفل من أزمات انفاعلية حادة حيث يميل بعض التلاميذ إلى سلوك تخريبي أو عدواني نحو الآخرين في أشخاصهم أو أمتعتهم في المنزل أو المدرسة أو المجتمع ويعرفه(اسكالونى 1980) (بأنه يقصد بالعدوان كل المشاعر والدوافع التي تتضمن عنصر التدمير وسوء النية حيال الآخرين وهذه المشاعر يمكن أن يفصح عنها الأطفال في صور شتى) صـ12 ولكن من أين يأتي العدوان يذكر ( اسكالونى مصدر سابق) أن الفرد حتى يصير ناضجا يستشعر عددا من الانفاعلات منها البغض والحب والنفور والميل والغيض …الخ وهذه الانفاعلات تصبح جزءا من كيانه والشخص المتكامل بوسعه آن يستشعر مختلف الانفعالات في أوقاتها الملائمة والقدرة على استشعار العدوان من مقومات الشخصية ولكنه يكون خطرا عندما يتحول إلى سلوك تخريبي أو عدواني نحو الآخرين في أشخاصهم أو أمتعتهم أن السلوك العدواني يرجع في الغالب إلى التكوين النفسي المرتبط بمشاعر الطفولة واتجاهها .
مظاهر السلوك العدواني :-
يذكر زيدان ( بدون) ( آن السلوك العدواني يكثر انتشاره بين تلاميذ المدرسة الإعدادي والثانوية أي انه يكثر بين المراهقين ويتمثل هذا السلوك في مظهر كثيرة منها التهريج في الفصل والاحتكاك بالمعلمين وعدم احترامهم العناد والتحدي تخريب أثاث المدرسة والفصل ومقاعد الدراسة وجدران الفصول ودورات المياه والإهمال المتعمد لنصائح وتعليمات المعلم وبالتالي للمناهج المدرسية كذلك للنظم والقوانين المدرسية وعدم الانتظام في الدراسة ومقاطعة المعلم أثناء الشرح واستعمال الألفاظ البذيئة وأحداث أصوات مزعجة في الفصل) صـ 226 .
أسباب السلوك العدواني:-
يؤكد لنا (زيدان مصدر سابق)(أن السلوك العدواني لايمكن إرجاعه إلى عامل واحد بالذات بل ترجع غالبا هذه الأنماط السلوكية إلى عوامل كثيرة ومتشابكة وقد قامت ( وزارة المعارف في عام 1414 هـ) بتنظيم ندوة مديري التعليم الثالثة في الفترة من 16-18-10 \1414هـ بمدينة الرياض وكان من ضمن موضوعات الندوة الظواهر السلوكية وقد عبرت كل منطقة عن وجهة نظرها حول المشكلات السلوكية باعتبارها ظواهر سلوكية يجب دراستها وقد جاءت المشكلات التي تتطرقت لها إدارات التعليم بالمملكة مختلفة ومتعددة باعتبار أن لكل منطقة تعليمية مشكلاتها السلوكية الخاصة ولا غرابة في هذا لأن لكل مشكلة أسبابها المتعددة والتي ترتبط أحيانا بالبيئة التي تنشأ فيها وقد قامت الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد الطلابي بالوزارة بحصر المشكلات التي وردت من المناطق وترتيبها حسب تكرار المناطق لها وللأسف فقد جاءت مشكلة السلوك العدواني الأولى في الترتيب لان هذه المشكلات تتطرفت لها ( 21 ) منطقة تعليمية من ( 38 ) منطقة وقد شخصت المناطق التعليمية أسباب هذه المشكلة في ما يلي:-
1- أسباب بيئية .
• تشجيع بعض أولياء الأمور لطفله على السلوك العدواني .
• ما يلاقيه التلاميذ من تسلط أو تهديد من المدرسة أو البيت.
• عدم توفر العدل في معاملة الطالب في البيت.
• ما يتعرض له الطالب من فشل في الحياة الأسرية.
2- أسباب مدرسية.
• قلة العدل في معاملة الطالب في المدرسة.
• عدم الدقة في توزيع الطلاب على الفصول حسب الفروق الفردية وحسب سلوكياتهم (فيحصل أن يجتمع في فصل واحد اكثر من طالب مشاكس .
• ما يتعرض له الطالب من فشل مستمر في حياته الدراسية.
• عدم تقديم الخدمات الإرشادية لحل مشاكل الطالب الاجتماعية.
• عدم تقديم الخدمات الاجتماعية لقضاء أوقات الفراغ وامتصاص السلوك العدواني بطريقة مقبولة.
• ضعف شخصية بعض المدرسين.
• تأكد الطالب من عدم عقابه من قبل أي فرد في المدرسة.
3- أسباب نفسية:-
• صراع نفسي لاشعوري لدى الطالب.
• الشعور بالخيبة الاجتماعية كالتأخر الدراسي والإخفاق في حب الأبوين والمدرسين له.
• توتر الجو المنزلي وانعكاس ذلك على نفسية التلميذ .
• عدم ثبات السلطة مما يؤدي إلى اختلاط القيم في نظر التلميذ.

• أسباب اجتماعية:-
• المشاكل الأسرية.
• المستوى الثقافي للأسرة.
• عدم إشباع حاجات التلميذ الأساسية.
• تقمص الأدوار التي تعرض في التلفزيون.
• تأثير المجتمع المحيط بالمدرسة.
4- أسباب ذاتية:-
أ- حب السيطرة والتسلط.
ب ـ ضعف الوازع الديني لدى التلميذ .
ج ـ ما يعنيه التلميذ من حالات مرضيه ونفسيه .
د ـ إحساس التلميذ بالنقص النفسي أو الدراسي أو وجود عاهة جسديه مما يجعل الطفل يتجه للعدوان لأنه يجد فيه تعويضاً ينال به ذكراً في جماعته وشلته ولو كان ذلك تخريباً .
طرق العلاج :ـ
يرى بعض التربويين أن السلوك العدواني لدى التلميذ يمثل ظاهرة خطيرة يجب البحث عن طرق علاجها ويقترحون طرق العلاج الآتية:
1ـ تكثيف المقابلات الإرشادية لهؤلاء الطلاب لمعرفة أسباب المشكلة والعمل على تلافيها
2ـ مراعاة الدقة في توزيع الطلاب على الفصول (مراعاة الفرق الفردية) .
3ـ إشباع حاجات الطفل بالأساليب التربوية المناسبة .
4ـ يجب أن يكون للمعلم دوراً واعياً في إدراك هذه المشكلات والعمل على معالجتها .
5ـ تعزيز الجانب الديني الذي يرشد الطلاب إلى الإقلاع عن هذا النمط من السلوك
6ـ الاستفادة من بعض النشاطات الاجتماعية في معالجة مثل هذا السلوك .
7ـ تكثيف النشاط المدرسي لامتصاص حماس الطلاب وسلوكهم العدواني .
8ـ مساهمة الإعلام في محاربة هذه الظاهرة من خلال ما يعرض من برنامج.
9ـ مراقبة الأطفال داخل المدرسة وتوجيهه سلوكهم نحو الأفضل .
10ـ تفعيل دور المرشد الطلابي في معرفة السلوك العدواني ومعالجتها .
الوظيفة النفسية للمدرسة :ـ
لا يقتصر دور المدرسة على تقديم المعلومات فقط بل أنه يتعداه إلى مراعاة النمو النفسي للطلاب والتعامل معه وفق الأساليب التربوية التي تناسب عمره الزمني فالتلميذ في مراحل نموه دائماً إلى 0الشعور بالأمن )و(بالانتماء إلى جماعه)وكما يذكر (زيدان ،مصدر سابق) أن التلميذ يشعر بأن المدرسين في عونه إذا احتاج إلى العون وهم يقدمون المادة العلمية مع إشعار الطالب بالكرامة والتقدير والاحترام المتبادل بين الطرفين .
كما يجب على المعلمين أن يعلموا آن المراهق يحتاج إلى منحه قدرها من الاستقلال وتعويده الاعتماد على نفسه فالطالب الذي يشعر بعدم اهتمام المدرس به قد يؤدي هذا إلى بعض الانحرافات السلوكية ،صـ 173.
وعلى هذا بجب على المدرسة أن تتعامل مع الطلاب أصحاب السلوك العدواني وفق الآتي :ـ
1ـ دراسة الطالب العدواني دراسة تحليلية تحدد ميوله وأهدافه ومشكلاته الشخصية في المنزل والمدرسة .
2-تشجيع على إشباع رغبته العدوانية في نفاذ طاقته في الرياضة البدنية أو تمثيل الروايات الصاخبة والمنافسة الدراسية الحرة والإكثار من اشتراكه في المشاريع المدرسية والرحلات والكشافة .
3ـ إنشاء علاقات طيبة بين المعلم والطالب العدواني وولي أمره حيث يدفعه ذلك إلى اتباع النظام والتمسك بالقوانين .
4ـ التزام جانب الحزم الموجه والتأديب المتزن لتحميل الطفل مسئوليه أعماله في مستواه الطفولي مع استمرار التوجيه الإيجابي والترغيب المشجع .
ثانياً : مشكلة التدخين:ـ
تنص السياسة التعليمية(في المادة رقم 11) أن العلوم الدينية أساسية في جميع سنوات التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي بفروعه والثقافة الإسلامية مادة أساسية في جميع مراحل التعليم العالي .
وقد تضمنت هذه المواد الحكم الشرعي لتناول كل ما يضر بالجسم أو ورد الدليل بتحريمه أو كراهيته ومن ذلك بين حكم التدخين وأنه من الخبائث التي حرمها الله تعالى في كتابه الكريم . ومن هذا نجد أن بعض التلاميذ يشربون الدخان مما يعني وجود خلل في عملية التربية وبهذا لا تتحقق الأهداف الغائية من السياسة التعليمية . لذا كان جديراً بالتربويين أن يبحثوا عن أسباب هذه المشكلة ويحاولون علاجها.
وقد طرحت هذه المشكلة على ندوة مديري التعليم بالمملكة في الفترة 16-18/10/1414هـ بالرياض وكانت مشكلة التدخين بلغ تكرارها(13) منطقة تعليمية من أصل (38) منطقة تعليمية وقد شخصت المناطق التعليمية أسباب هذه المشكلة فيما يلي :ـ
أسباب مشكلة التدخين كما يرها مديرو التعليم بالمملكة:ـ
1ـ صحبة أصدقاء مدخنين أو تقليد ما يشاهد من الأب ،أو الرفقاء .
2ـ الفهم الخاطئ الذي يتسرب إلى المراهقين بأن التدخين مكمل للرجولة .

3ـ الإهمال وعدم المراقبة والمتابعة في البيت .
4ـ وفرة الوقت وعدم إستغلاله بما يعود على الشباب بالفائدة .
5ـ ضعف الوازع الديني .
6ـ إقدام البائع على بيع الدخان للصغار.
7ـ مشاهدة وسائل الإعلام .
8ـ انعدام القدوة لكون الأب يدخن أو المعلم .
9ـ محاولة لاشعورية لإثبات الذات .
طرق العلاج كما يراها التربويون في الميدان :ـ
طرحت المناطق التعليمية عدداً من خطوات العلاج لهذه المشكلة جاء منها ما يلي :
1ـ القدوة الحسنة في البيت والمدرسة .
2ـ صحبة أصدقاء الخير والبعد عن أصدقاء السوء .
3ـ إبراز أضرار التدخين وأنه خطوه الأولى إلى المخدرات .
4ـ نشر حكم التدخين الشرعي من قبل المرشد الطلابي .
5ـ القضاء على أوقات بالنشاطات اللا صفية .
6ـ التوعية الإعلامية بأضرار التدخين .
7ـ تقوية الوازع الديني .
والتربية باعتبارها الإدارة التي يتغير بها الأفراد ما دورها في هذه المشكلة؟
من وجهة النظر هذه فإن التربية عملية ضرورية وهي كل ما يؤثر في الفرد ويغيره .وكما يؤكد هذا(ميسرة وآخرون ،1417هـ) أن المدرس باعتباره ممثلاً للمجتمع فهو يعرف الأهداف التي عليه تنفيذها،كما أنه يعلم أفضل الطرق لتحقيق هذه الأهداف والتي يستطيع الطالب بها تعديل سلوكهم نحو الأفضل وعيه أيضاً التحقيق من استفادة الطلاب مما تعلموه سواء من المواد الدراسية أو المهارات . فالمدرس هو إذاً هو العنصر الفعل والعامل الأساسي في عملية التعليم.لهذا فإن دوره كبير في القضاء على هذه المشكلات وأهم وسيلة هي القدوة الحسنة(صـ117).
القدوة الحسنة ودورها في علاج هذه المشكلة :ـ
يقول الله تعالى )لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا( (الأحزاب آيه 21).
تقوم التنشئة التربوية داخل المجتمع ممثلة في الأسرة المؤسسة التعليمية الأولى وفيها يتم تشكيل النموذج المثالي الذي يمكن للنشء أن يقتدوا به في ضوء القيم والمثل الإسلامية وكما يؤكد هذا(عويس ،1977،صـ14)أن القدوة تعتبر من الموضوعات التي تؤثر تأثيراً مباشراً في تربية الشباب في فترات تكوينهم الأولى

ومما سبق نخلص إلى أهمية القدوة في التربية وخاصة فيما يتعلق بالقضاء على مشكلة التدخين . ثالثاً : مشكلة الكتابة على الجدران :ـ
تؤكد السياسة التعليمية على تربية النشء تربية إسلامية من جميع الجوانب العقلية والانفعالية والاجتماعية …ألخ ، لينشأ الفرد نشأة سليمة تجعل منه فرداً صالحاً في نفسه مصلحاً في مجتمعة يحافظ على ممتلكاته الخاصة ولا يتعدى على الممتلكات العامة . هذا ما نصت عليه المادة رقم(20) من السياسة التعليمية حيث جاء ت على النحو التالي((احترم الحقوق العامة التي كفلها الإسلام وشرع حمايتها حفظا ًعلى الأمن وتحقيق لاستقرار المجتمع المسلم في الدين،والنفس،والنسل،والعرض، والعقل،والمال)).ثم جاءت المادة رقم (33) تنص على ((تربية المواطن المؤمن ليكون لبنة صالحة في بناء أمته،ويشعر بمسئولية لخدمة بلاده والدفاع عنها .من هذا المنطلق فإن مشكلة الكتابة على الجدران في المرافق العامة مثل الجسور،الحدائق،والأسوار وغيرها.تعتبر ظاهرة جديرة بالدراسة لأنها بالإضافة إلى كونها تشويهاً لجمال الممتلكات العامة وتعدياً عليها فهي كذلك تعبر خلل في التربية يجد ربا لمشتغلين بالتربية الباحث عن أسبابها وعلاجها حتى تتحقق الأهداف المرسومة في السياسة التعليمية .
وتعتبر ظاهرة الكتابة على الجدران من الظواهر التي انتشرت بين عامة الشباب بل أصبحت تمثل منحدراً سلوكياً سيئاً في بعض المواقف ولعل هذا لم يأت من فراغ ولكن هناك عوامل متعددة وراء ذلك وقد يكون العامل النفسي والانفعالي للطالب هو الذي دفعه إلى مثل هذا التعبير المغلوط والغير لائق لا اجتماعياً ولا أدبياً متخذاً في ذلك حججاً واهية وأفكار وهمية على أن ذلك العمل ما هو إلا محاكاة مع النفس وتعبير عن الذات والآراء والخواطر الدفينة التي يرى أنه من خلال ذلك العمل ينفس عن نفسه ويفرغ شحنته المكبوتة .
وقد يكون العامل وراء ذلك أيضاً لفت النظر أو تشويه سمعة الآخرين أو الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة أو تخليد ذكرى أو التعصب لأحد الأندية التي يشجعها ولعل ذلك يندرج في الأسباب التالية:
الأسباب:
1ـ الكتابة على الجدران ظاهرة نفسية انفعالية .
2ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة للفت نظر الآخرين .
3ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة لتشويه سمعة الغير.
4ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة لتخليد الذكرى للمكان المزار.
5ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة التعصب لفريق معين.
6ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة لإضرار الممتلكات العامة.

7ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة لإضرار الممتلكات الخاصة.
8ـ إن الكتابة على الجدران قد تكون كيدية .
9ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة ترجمة لحقد معين.
10ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة غير مقصودة وعملية لاشعورية.
11ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة دعاية لمكان معين أو لشخص معين.
العلاج:
1ـ ضرورة قيام الجهات المسئولة وخاصة التربوية بدراسة هذه الظاهرة والتعرف على حجمها وتحديد الأحياء أو المدارس التي تنتشر الكتابة فيها ، ووضع خطة عمل لمتابعة تلك الظاهرة تظافر فيها جهود الجميع.
2ـ قيام المشرفين التربويين أثناء جولاتهم على المدارس بتوعية المجتمع المدرسي وحث العاملين بالمدرسة على توعية الطلاب وتبصيرهم بالأسلوب التربوي المناسب.
3ـ على المرشد الطلابي بالمدرسة الأعداد لخطة تهدف إلى توعية المجتمع المدرسي بأهمية التعاون للحد من هذه الظاهرة وتبصير الطلاب بأبعادها وما ينجم عنها من أضرار نفسية وتربوية واقتصادية.
4ـ التنسيق داخل المدارس بين اللجان وخاصة لجان رعاية السلوك وجماعة الإرشاد والتوجيه وجماعات النشاط الطلابي المختلفة في المدرسة بدراسة هذه الظاهرة وتوعية الطلاب.
5ـ استغلال وسائل الاتصال المدرسية كالإذاعة والنشرات والمطويات واللوحات الإرشادية في توعية الطلاب وتعزيز السلوك الحسن لدى الطلاب .
6ـ إكساب الطلاب بعض المهارات من خلال مشاركتهم في جماعات النشاط الطلابي مثل تحسين الخطوط والرسم والأشغال اليدوية والمهنية وتحسين الفصول.
7ـ تأصيل النواحي الجمالية لدى الطلاب والتأكيد عليهم بأن نظافة الجدران في المدرسة وغيرها من المنشئات تعبر عن فهمهم ووعيهم بأهمية النظافة والجمال وجعلها جزءاً من حياتهم اليومية.
8ـ غرس مفهوم التربية الوطنية والولاء للوطن والمحافظة على الممتلكات الخاصة و العامة.
9ـ طلاء جميع الكتابات على جدران المدرسة ودورات المياه وإزالة ما كتب عليها بما يعزز أهمية النظافة في الحيات اليومية.
10ـ إيجاد صندوق للمقترحات بالمدرسة يقوم المرشد الطلابي بالاشراف علية وتحليل مايعرضه الطلاب من مشكلات ومعوقات أو مقترحات واراء وذلك

لتقديم الخدمات الإرشادية المناسبة لهم .
11ـ تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم وتهيئة الإمكانيات اللازمة .
12ـ قيام المدرسة بدورها في تحسين البيئة المحيطة بمشاركة الطلاب بتوعية أفراد المجتمع .
13ـ إيجاد عقوبة تتراوح بين الإيقاف والغرامة ودفع نفقة الإصلاح للضرر .
الأسلوب المباشر والأمثل في التعامل مع هذه الظاهرة:
1ـ التعرف على الطلاب الذين يقومون بكتابة على جدران المدارس ودورات المياه أو جدران المنشئات.
2ـ تعاون المعلمين ورواد الفصول والمرشد الطلابي بخصوص هذه الظاهرة وطرحه بأسلوب تربوي يتناسب والفئات العمرية.
3ـ عمل جلسات إرشادية من قبل المرشد الطلابي فرديه وجماعية لتعزيز الاتجاه الإيجابي والإقلاع عن هذه العادات غير الحميدة.
4ـ عمل دراسة حالة بحث فردية للطلاب الذين يتكرر منهم هذا السلوك .
5ـ التعرف على ما يكتب على الجدران لمعرفة الدوافع الحقيقية وراءها مثل تلك الكتابات والعمل على توظيف هذه الدوافع ومساعدة بناء شخصية الطالب.
من هذا المنطلق طرحت هذه المشكلة على ندوة مديري التعليم في الفترة من 16-18/ 10 /1414هـ بالرياض وقد تدارس المجتمعون هذه المشكلة وشخصوا أسبابها في الأتي:
1ـ صعوبة التعبير عن الرأي للآخرين بالطرق التقليدية .
2ـ عدم القدرة على التكيف داخل الجو المدرسي .
3ـ المشكلات النفسية التي يعيشها الطالب .
4ـ تدني المستوى الثقافي لدى هذه الفئة من الطلاب .
5ـ عدم الثقة في الآخرين .
6ـ محاولة للانتقام من الآخرين.
7ـ عدم وجود النشاطات اللاصفية الكافية بالمدرسة.
كما توصلوا إلى طرق العلاج التالية:
1ـ فتح المنابر الثقافية مثل الصحف والمجلات أمام الشباب للتعبير عن آرائهم بطريقة عملية .
2ـ غرس المواطنة الصالحة في نفوس الشباب .
3ـ الاهتمام بصندوق الاقتراحات لتربية الطلاب على أسلوب البناء في النقد والملاحظة .
4ـ استعمال طلاء جيد لا يمكن الكتابة علية في دورات المياه .

5ـ تربية الشباب على عفة اللسان والأخلاق الحميدة .
التوصيات:
بعد أن استعرضنا هذه المشكلات السلوكية للتلاميذ وعرفنا الأسباب ووضعنا طرق العلاج من خلال مرئيات التربويين ومناقشتهم في ندوة مديري التعليم بالمملكة العربية السعودية ( مصدر سابق ). وهي بلا شك مرئيات نابعة من الميدان التربوي يرى الباحث استعراض بعض توصياتهم الخاصة بالجانب السلوكي للطلاب :
1ـ أهمية التأكيد على الجانب الديني في رعاية السلوك الإيجابي لتقويم السلوك السلبي وتعديله وتوجيهه .
2ـ التأكد على أهمية القدوة الحسنة من قبل جميع المعلمين في المدارس لبناء السلوك الإيجابي لدى الطلاب.
3ـ الاهتمام بمراعاة خصائص نمو المرحلة العمرية التي يمر بها الطالب والتي تنعكس بدورها على أنماط السلوك لدى الطالب .
4ـ التأكيد على دور المعلم كمرب في غرس السلوكيات الإيجابية في طلابه.
5ـ أهمية ربط المعلم لموضوعات المنهج الدراسي بالسلوك وتحويل المعارف في مفردات المنهج إلى أفعال سلوكية مرغوبة.
6ـ أهمية توفير قنوات النشاطات الطلابية التي تساعد الطلاب على تحقيق رغبتهم وميولهم وإشباع حاجاتهم في كل مرحلة دراسية ودعمها بما يلزم من إمكانيات
7ـ توعية الأسرة بأهمية دورها في التربية .
8ـ الاهتمام بزيادة إلمام المرشد الطلابي بالأساليب العلمية ودراسة السلوك عن طريق الدورات التربوية والنشرات التوجيهية.
9ـ فتح أبوب المدارس لممارسة النشاط خارج وقت الدوام الرسمي تحت إشراف تربوي قادر على توجيه ممارسات الطلاب.
10ـ الإشراف الجيد من قبل هيئة المدرسة على الطلاب أثناء الفسح وممارسة الأنشطة لتوجيه سلوك الطلاب توجيها سليما.
11ـ توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة وعدم معاقبة الطالب على كل صغيرة وكبيرة وتعويده على القول الصادق.
12ـ إبراز أضرار التدخين الدينية والصحية والنفسية والاجتماعية وأنه قد يكون خطوة أولى إلى تجريب وإدمان المخدرات.
13ـ مد جسور التعاون البناء بين وزارة المعارف ووزارة الإعلام لتقوم ببيان الجانب التربوي للعملية التعليمية ( ندوة مديري التعليم، مصدر سابق )



هذا والله أسأل التوفيق والعون والسداد انه سميع مجيب . والله أعلم،،،
===============================================
المراجع
1ـ وزارة المعارف ، سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية ، الطبعة الرابعة 1416هـ

2ـ محمد مصطفى زيدان ، معجم المصطلحات النفسية والتربوية ، دار الشرق ، جدة 1399هـ –1979م

3ـ صالح بن حمد العساف ، المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية ، شركة العبيكان الرياض ، 1408هـ

4ـ وزارة المعارف ، أوراق العمل المقدمة لندوة مديري التعليم الثالث ، الرياض في الفترة من 16-18 / 10 /1414هـ

5ـ عبد الله علي الآنانسي وآخرون ، مشكلات وقضايا تربوية معاصرة ، دار الثقافة للطباعة، مكة المكرمة ، 1414هـ

6ـ مسيرة طاهر وآخرون، مدخل إلى الإرشاد التربوي والنفسي ، دار إيلاف بريطانيا ، المكتبة المكية ، السعودية 1414هـ

7ـ محمد مصطفى زيدان ، النمو النفسي للطفل والمراهق ، دار الشرق جدة .



هذا وبالله التوفيق،،،

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tarikh.yoo7.com
 
المشكلات السلوكية عند التلاميذ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطوات طريقة حل المشكلات
» بـ 10 أفكار.. يتعلم التلاميذ النظـام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإجتماعيات  :: التعارف :: منتدى الأساتذة-
انتقل الى: